TOP LATEST FIVE كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك URBAN NEWS

Top latest Five كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Urban news

Top latest Five كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Urban news

Blog Article



إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.

لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.

ثم قالَ: (الحمدُ للهِ ثلاثا والله أكبرُ ثلاثا سبحانكَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ثم ضحكَ، قلتُ من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صنعَ كما صنعتُ، ثم ضحكَ فقلتُ من أي شيء ضحكتَ يا رسولَ اللهِ، قال إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدهِ إذا قال ربِّ اغفرْ لي ذنوبي إنّه لا يغفرُ الذنوبَ غيركَ).[١٩]

القدوة الحسنة هي شخصية تحظى بالاحترام والإعجاب بسبب قيمها وأخلاقها وأفعالها الإيجابية، والتي يلجأ إليها الناس للإرشاد والإلهام. يمكن أن تكون القدوة شخصًا نعرفه شخصيًا أو أحد الأفراد المشهورين الذي يتمتع بسمعة طيبة.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

هذا التوازن يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويزيد من الشعور بالرضا العام، ويُظهر للآخرين أن النجاح لا يجب أن يكون عبئًا، بل يجب أن يكون مصدر سعادة وراحة.

أما إذ ا كان الأمر داخل الأسرة على نطاق سلبي بحيث يسمع الأولاد التربية الايجابية ويرون معها واقعًا سلبيًا مضادًا فإن هذا مما يستشكله المتربي من الأبناء، والبنات فتراه يأمرهم بالصدق ويسمعون منه كذبًا ويأمرهم بالصدقة ويرونه بخيلًا لا يُنفق، ويسمعون منه أهمية صلة الرحم ويرونه قاطعًا ونحو ذلك من هذه المتضادات، فإنهم إذا سلكو هذا المسلك فقد لا تؤثر فيهم المواعظ أو التوجيهات، فكونوا وفقكم الله معهم على مستوى المسؤولية لترونهم شموع إصلاح وأقمار هداية.

الاستماع الفعّال يعني تجاوز مجرد التقاط الكلمات التي تُقال، والانتباه إلى المعنى الأعمق وراءها. إنه يتضمن فهم العواطف والمشاعر المخفية التي يحاول المتحدث إيصالها.

يقول أحد المدخِّنين: تركتُ علبةَ التدخين عند فراش النوم، ولي طِفل عمره أربع سنوات، فصلَّيتُ الفجرَ، ثمَّ عدتُ إلى النوم، وما وعيتُ إلاَّ على صوت زوجتي وهي تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: رأيتُ ابني وقد أَشعل السيجارة ووضعَها في فمه، فصعق الأبُ وذُهل، ولكنَّه تمالَك نفسَه، وقال: بنيَّ، لماذا تفعل هكذا؟ فألهم الله الابنَ فقال: أفعل مثلَك يا بابا، فكانت صفعةً مؤلِمةً للأب، وسببًا من أسباب إقلاعه عن التدخين.

محاولة الاستفادة من تجارب الآخرين والتعلم من كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك أخطائهم، وتطوير النفس والارتقاء بها.

يجب أن تكون هذه القيم جزءًا من هويتك، وتظهر في جميع جوانب حياتك، سواء كانت العلاقات الأسرية، أو المهنية، أو الاجتماعية.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

Report this page